كشف تقرير نيابي جديد أن بعض الأحياء والإقامات الجامعية لازالت تعاني فقرا في البنية التحتية، وضعفا في جودة الخدمات المقدمة للطالبات والطلبة.
وأكد تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول “شروط وظروف الإقامة بالأحياء الجامعية”، الذي يتوقع أن تعرض خلاصاته اليوم الثلاثاء، بجلسة عمومية بمجلس النواب، على ضرورة تحسين هذه الخدمات وجعلها تساهم بشكل كبير في مساعدة الطلبة وتحفيزهم على التحصيل العلمي، خاصة أن بعض الأحياء والإقامات الجامعية لازالت تعاني فقرا في البنية التحتية، وضعفا في جودة الخدمات المقدمة للطالبات والطلبة.
ورصدت المهمة الاستطلاعية في تقريرها العديد من “الاختلالات”، التي تعتري الإقامات والأحياء الجامعية، مسجلة أنه إضافة إلى تهالك البنية التحتية لعدد من الأحياء تعيش غالبية الأحياء الجامعية اكتظاظا “مهولا”، حيث تستقبل ضعف طاقتها، مقابل غياب شروط السلامة في عدد منها.
المصدر: (الصحراء المغربية)