قدم وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، تقرير مفصل إلى فوزي لقجع، رئيس الجامعة،
حول زيارته الأوربية وبرنامج استعداداته لوديتي البرازيل والبيرو في 25 و 28 مارس المقبل، بملعبي طنجة الكبير وبيتروبوليتانو في مدريد.
وكشفت مصادر مطلعة، أن الركراكي ضمن تقريره بمجموعة من المعطيات، بخصوص لقائه عددا من اللاعبين، خاصة في فبراير الجاري،
مرفقا إياه بمعلومات حول بعض المشاكل، التي واجهته في اتصالاته بالأخوين سامي وريان مايي، بعدما قرر استدعاءهما في المعسكر التدريبي المقبل، ويواجه خلاله منتخبي البرازيل والبيرو.
ومن أبرز النقاط، التي تحدث عنها التقرير، زيارة الركراكي إلى إبراهيم دياز، لاعب ميلان الإيطالي، ونتائج لقائه معه، ورغبته في حمل قميص المنتخب الوطني في مارس المقبل،
بعد أن أنهت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم جميع الإجراءات الخاصة بتأهيله، ليكون جاهزا أمام البرازيل في 25 مارس بطنجة، وبيرو في 28 من الشهر ذاته بمدريد.
وارتباطا بالموضوع نفسه، خرج الأخوان سامي وريان، الدوليان والمحترفان بفيرينسفاروس المجري، عن صمتها،
لينفيا الأخبار التي راجت بشأن رفضهما الرد على مكالمات الناخب الوطني وليد الركراكي.
وقال الإخوان في بلاغ لهما، ونشراه على حسابهما بموقع التواصل الاجتماعي “انستغرام” انتشرت إشاعة كاذبة حول حقيقة ريان وسامي،
يرفضان التحدث مع المدرب وليد الركراكي ورفض تمثيلنا المنتخب الوطني مستقبلا.
ونؤكد أنها ليست المرة الأولى التي يحاولون فيها تشويه صورتنا وهذا غير معقول.
فمنذ شتنبر الماضي لم يتصل بنا أحد سواء المدرب أو الجامعة.
وقطع الأخوان الشك باليقين، عندما أكدا أنهما رهن إشارة الناخب الوطني وقميص منتخب بلدهما، ولن يترددا في تلبية دعوته،
في إشارة منهما إلى طي صفحة التذمر، الذي عاناه بسبب إبعادهما من المشاركة في نهائيات كأس العالم بقطر 2022.
ويخوض المنتخب الوطني مبارتين إعداديتين أمام البرازيل في 25 مارس المقبل بالملعب الكبير في طنجة، وبيرو في 28 منه في ملعب ميتروبوليتانو في مدريد.