كشف تقرير إسباني نشره موقع Atalayar أن خطوة الجزائر بفرض التأشيرات على المواطنين المغاربة تحمل في طياتها أبعاداً سياسية واجتماعية.
هذه الخطوة تهدف بشكل أساسي إلى تقليل عدد الجزائريين الذين سيحضرون مباريات كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستقام في المغرب.
وحسب التقرير فقد حاولت الجزائر تطبيق سياسة جديدة على أمل أن يقوم المغرب بتطبيق سياسة المعاملة بالمثل من خلال فرض تأشيرات على المواطنين الجزائريين، مما يضمن تقليص حضورهم في فعاليات البطولة.
ويتجلى هذا القرار في سياق مخاوف الجزائر من إدراك مواطنيها للفوارق التنموية الكبيرة بين البلدين.
كما أوضح التقرير أن المغرب قد حقق تقدماً ملحوظاً في مجالات التنمية والبنية التحتية، مما يعزز مكانته كدولة رائدة في المنطقة.