أفادت تقارير صحفية سعودية عن قرب إقالة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني من منصبه كمدير فني للمنتخب السعودي، وعودة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد لتولي قيادة الأخضر من جديد.
هذا التغيير يأتي في ظل نتائج مخيبة للآمال حققها المنتخب السعودي تحت قيادة مانشيني، حيث يعاني من أسوأ بداية له في التصفيات المؤهلة لكأس العالم منذ محاولة التأهل لنسخة 2010.
أسباب التغيير:
- سوء النتائج والأداء: يعاني المنتخب السعودي من تراجع ملحوظ في مستواه تحت قيادة مانشيني، حيث يحتل المركز الثالث في مجموعته برصيد 5 نقاط فقط، خلف اليابان وأستراليا.
- الضغوط الجماهيرية والإعلامية: أدت النتائج السلبية إلى زيادة الضغوط على إدارة الاتحاد السعودي والمدرب الإيطالي، مما دفع الإدارة لاتخاذ قرار التغيير.
- البحث عن الخبرة: تسعى إدارة الاتحاد السعودي للتعاقد مع مدرب يتمتع بخبرة كبيرة في قيادة المنتخبات الوطنية، وقد يكون رينارد هو الخيار الأنسب لتحقيق هذا الهدف، خاصة بعد النجاح الذي حققه مع الأخضر في السابق.
عودة هيرفي رينارد:
- نجاح سابق: يرتبط اسم رينارد بنجاح المنتخب السعودي في التأهل إلى كأس العالم 2022 وتحقيق فوز تاريخي على المنتخب الأرجنتيني.
- الشعبية الجماهيرية: يتمتع رينارد بشعبية كبيرة لدى الجماهير السعودية، مما يجعله الخيار المفضل للكثيرين.
- التحدي الجديد: يمثل تدريب المنتخب السعودي تحدياً جديداً لرينارد، خاصة بعد التغييرات التي طرأت على الكرة السعودية في السنوات الأخيرة.
تأثير التغيير على مستقبل الأخضر:
من المتوقع أن يساهم عودة هيرفي رينارد في استعادة الثقة لدى اللاعبين والجماهير، مما قد يؤدي إلى تحسن في الأداء والنتائج.
وسيكون على هيرفي رينارد العمل بجدية لتحضير المنتخب السعودي للمشاركة في كأس آسيا المقبلة، والتي تعد هدفاً رئيسياً للاتحاد السعودي.