شهدت مكة المكرمة أول لقاء رسمي بين ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية المغربي، ونظيره السوري أسعد حسن الشيباني، في خطوة تكرّس التقارب بين الرباط ودمشق بعد التحولات السياسية التي شهدتها سوريا.

المباحثات أكدت موقف المغرب الثابت في دعم وحدة سوريا وسيادتها، كما شدد بوريطة على التزام المملكة بمساندة الشعب السوري في تحقيق تطلعاته، وفق ما عبّر عنه الملك محمد السادس في برقية تهنئة للرئيس السوري أحمد الشرع.

المحللون وصفوا اللقاء بـ”التاريخي”، مشيرين إلى أن المغرب يعتمد دبلوماسية استباقية قائمة على التوازن بين مبادئ السيادة الوطنية والانفتاح على المتغيرات الإقليمية.

كما يُتوقع أن يسهم هذا التقارب في تعزيز العلاقات العربية مع دمشق، وسط تحولات جديدة تشهدها المنطقة.

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع