بقلم: إدريس العاشري *
ليس من الصدفة أن نفاجأ كمواطنين مغاربة من حين لآخر الإعلان على تفكيك خلية إرهابية كانت تخطط لعمليات تخريبية وزعزعة الاستقرار الأمني لبلادنا الأمن.
فتفكيك خلية وجدة الموالية لتنظيم داعش يجسد يؤكد يقظة والكفاءة المهنية للأجهزة الامنية المغربية التي يضرب لها الف حساب وسط الأجهزة المخابرتية الدولية، جعلها مرجع عالمي باشتغالها بوسائل جد متطورة وباطر بشرية جد مكونة تتحلى بالحس الوطني.
أطر أمنية ساهمت بشكل كبير في إفشال عدة عمليات إرهابية في عدة دول أوروبية و في امريكا مؤخرا.
اذا كان المغرب قد حقق إنجازات جد ايجابية سياسيا اقتصاديا واجتماعيا وجعله من بين دول العالم التي تفوقت بشكل كبير في تدبير أزمة جائحة كوفيد 19، فهذا نتيجة الاستقرار الأمني التي تضمنه الأجهزة الأمنية المغربية التي تساهم بشكل جد مؤثر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتشجع على الاستثمار الأجنبي والداخلي.
يقظة الأجهزة الأمنية المغربية واستعدادها للتعاون مع الأجهزة الأمنية الدولية جعلها جهازا يعول عليه في ضمان الاستقرار الأمني والاجتماعي للقارة الأفريقية التي تعرف عدة بؤر إرهابية مسلحة هدفها زعزعة الاستقرار بالمنطقة ممولة من طرف الفكر الظلامي الإرهابي ومن أعداء وطننا الأمن.
لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي للبلاد الذي لا يمكنه أن يتم إلا بالاستقرار الأمني لابد من انخراط كل مكونات المجتمع المغربي من فاعلين سياسيين واقتصاديين ومجتمع مدني في مساندة وتسهيل مهام الأجهزة الأمنية المغربية التي نصفق لها.