أنا الخبر ـ متابعة
شهد التقارب المغربي الأمريكي تطورا كبيرا في الشهور القليلة الماضية، أثر بشكل واضح على إسبانيا، ووزنها الإقليمي، مما انعكس سلبا على العلاقات المغربية الإسبانية.
وتعرف العلاقات الإسبانية الأمريكية “جمودا غير مسبوق” منذ انتخاب جو بايدن خلفا لدونالد ترامب، حيث فجر زعيم المعارضة الإسباني بابلو كاسادو مفاجأة كبيرة عندما كشف غياب الاتصالات بين رئيس الحكومة بيدرو سانشيز والرئيس الأمريكي.
وقال رئيس الحزب الشعبي الإسباني في جلسة علنية في البرلمان، “الأخطاء الدبلوماسية” لحكومة بيدرو سانشيز خاصة علاقته بالمغرب، مثل عدم زيارته الرباط كأول وجهة بعد انتخابه، وهو تقليد تاريخي في السياسة الإسبانية، وعدم تحرك الحكومة بعد اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، بالإضافة إلى استقبال إسبانيا لإبراهيم غالي، زعيم عصابات البوليساريو الانفصالية بوثائق مزورة.