أفادت وسائل إعلام محلية نقلت عن الشرطة التركية أنّ “الشابة التي اعتُقلت واتُهمت بوضع القنبلة التي أدّى تفجيرها إلى مقتل ستة أشخاص الأحد في اسطنبول،
هي من الجنسية السورية وقد اعترفت بالوقائع”.
وأضافت الشرطة التركية أنّ “المتّهمة اعترفت بأنها تصرّفت بناء على أوامر حزب العمال الكردستاني،
كما تلقّت تعليمات في كوباني شمال شرقي سوريا”.
وأعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، صباح اليوم الاثنين، القبض على الشخص المشتبه بوضعه القنبلة التي تسببت بتفجير في شارع الاستقلال بمدينة إسطنبول أمس الأحد.
İstiklal Caddesi’ndeki bombalı saldırıyı gerçekleştiren teröristin yakalandığı anların görüntüleri yayımlandı.https://t.co/I2iP7kCP1U pic.twitter.com/aPv0oHYtUu
— TRT HABER (@trthaber) November 14, 2022
وأشار صويلو، في تصريح صحفي من شارع الاستقلال الذي شهد التفجير، أن الشرطة التركية أوقفت 21 شخصا على خلفية التفجير،
ولاحقا ألقت القبض على الشخص الذي وضع القنبلة.
ولفت المسؤول التركي إلى أن “القرائن الأولية المقترنة بالواقعة تشير إلى ضلوع تنظيم (بي كي كي/ بي واي دي) الإرهابي في تنفيذ التفجير، الذي خلف ستة قتلى و81 مصابا”.
İstiklal Caddesi’ndeki bombalı saldırıyı gerçekleştiren teröristin yakalandığı anların görüntüleri yayımlandı.https://t.co/I2iP7kCP1U pic.twitter.com/aPv0oHYtUu
— TRT HABER (@trthaber) November 14, 2022
ويوم أمس أعلن نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، أن امرأة قد تكون نفذت الاعتداء الذي وقع،
مضيفا “نعتبر أنه اعتداء إرهابي نتج عن قيام مهاجم قد يكون امرأة بتفجير قنبلة وفق المعلومات الأولية”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قد أكد في وقت سابق إن التطورات الأولية تشير إلى أن الانفجار هو “عمل إرهابي”.
وسجل أن التحقيقات الأولية تشير إلى وجود دور لامرأة في الانفجار، مؤكدا أن المتورطين في انفجار إسطنبول “سينالون العقاب اللازم”.
يذكر أن الانفجار المروع وقع على الساعة 4:20 من عصر الأحد (13:20 بتوقيت غرينتش).
وأرسلت السلطات على الفور فرق الإسعاف والإطفاء، كما أرسلت خبراء في تفكيك المتفجرات.
ومنع الأمن التركي الدخول إلى شارع الاستقلال ودعا المواطنين للامتناع عن مغادرة المنازل بالمنطقة.
وكان آخر انفجار كبير شهدته إسطنبول في العام 2017.