عاشت الجزائر يوم الثلاثاء الماضي أجواءً متوترة عقب أداء الرئيس “تبون” اليمين الدستورية، حيث تعرض قائد الأركان “السعيد شنقريحة” لمحاولة اغتيال يعتقد أنها كانت تستهدفه بشكل مباشر، وفقًا لمصادر متعددة.
وتتحدث التقارير عن انقسام داخل نظام العسكر، حيث أغضبت عودة “تبون” إلى الرئاسة بعض الأجنحة المؤثرة التي اعترضت على سير الانتخابات.
كما يُعتقد أن هذه الانقسامات دفعت إلى محاولة تصفية “السعيد شنقريحة” كونه يعتبر المسؤول الأول عن تلك الانتخابات المثيرة للجدل.
وفي هذا السياق، أشار المحلل السياسي “منار اسليمي” في تغريدة له إلى تصفية قائد الدرك الجزائري “يحيى علي والحاج” عبر تفجير سيارته أمام قصر المرادية، موضحًا أن الهجوم استهدف “شنقريحة” الذي كان موجودًا في الموكب.
معلومات عن تصفية الكابران الكبير قائد الدرك الجزائري يحيى علي والحاج بتفجير سيارته أمام قصر المرادية ،الهجوم كان يستهدف قائد الأركان شنقريحة ، هذه العملية تأتي ساعات بعد تنصيب تبون في ولايته الثانية، ويبدو أن هناك جناح في الجيش يعيد تكرار تجربة تصفية القايد صالح مباشرة بعد تنصيب… pic.twitter.com/W9G2kHcTsL
— drelmanaresslimi |الدكتور المنار اسليمي (@Mafhoum23) September 17, 2024