مع حلول شهر رمضان المبارك، تعود الحمامات التقليدية إلى العمل طيلة أيام الأسبوع، بعد قرار السلطات العمومية السماح بفتحها يوميا خلال الشهر الفضيل.
هذا القرار لاقى ارتياحا كبيرا في صفوف أرباب الحمامات والعاملين بها، الذين عانوا من تدابير ترشيد استهلاك المياه خلال الفترة الماضية، حيث كان يُسمح بفتح الحمامات أربعة أيام فقط في الأسبوع.
حاجة اجتماعية وثقافية:
تعتبر الحمامات التقليدية جزءًا لا يتجزأ من الثقافة المغربية، حيث تُعدّ مكانًا للاسترخاء والتواصل الاجتماعي، ناهيك عن دورها في النظافة الشخصية.
فرصة ذهبية لإنعاش القطاع:
يُشكل شهر رمضان فرصة ذهبية لإنعاش قطاع الحمامات التقليدية، حيث يزداد الإقبال على الاستحمام خلال هذه الفترة.
ضرورة ترشيد استهلاك الماء:
على الرغم من السماح بفتح الحمامات طيلة أيام رمضان، إلا أنّه لا بدّ من التأكيد على أهمية ترشيد استهلاك الماء، خاصة في ظلّ الظروف المناخية الصعبة التي يعيشها المغرب.
دعوة إلى الوعي:
يُنصح أصحاب الحمامات باتخاذ خطوات عملية لترشيد استهلاك الماء، مثل استخدام تقنيات حديثة توفر الماء، وتوعية الزبائن بأهمية ترشيد استهلاك الماء خلال الاستحمام.