ذكرت تقارير إعلامية إسبانية أن الصين تعتزم الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء المغربية وفتح قنصلية عامة في مدينة العيون، في خطوة وُصفت بأنها تاريخية ويمكن أن تغير مجرى العلاقات الدبلوماسية في المنطقة.

ويأتي هذا التوجه جراء الزيارة الحديثة الرئيس شي جين بينغ لجزر الكناري، وهي محطة غير مدرجة سابقا في جدول رحلته إلى أمريكا اللاتينية.

كما هبط الرئيس الصيني في قاعدة غاندو الجوية بجزيرة غران كناريا وسط إجراءات أمنية مشددة، مما أثار تكهنات حول أهداف الزيارة غير المعلنة.

ووفقًا للمصادر، فإن الصين تستعد للاستثمار في مشروع جسر “وايلد”، الذي سيعزز الربط بين المناطق الصحراوية المغربية والأرخبيل الإسباني، مما يعزز التجارة والتعاون الاقتصادي في المنطقة.

وتأتي هذه الخطوة بعد اقتراح قدّمه رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال زيارته الأخيرة إلى بكين وشنغهاي، والذي دعا فيه إلى توثيق العلاقات الصينية الإسبانية ودعم الاستقرار في منطقة شمال إفريقيا.

ويرى المراقبون أن قرار بكين بدعم المغرب قد يكون له تأثير كبير، خاصة في ظل التوترات السياسية المتعلقة بقضية الصحراء المغربية، ومع توقع تزايد ردود فعل إقليمية ودولية في ظل الإعترافات الكبيرة لعدد من البلدان.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً