أنا الخبر ـ آشكاين
في جديد القضية المرتبطة بفضيحة “فقيه” الصويرة الذي استغل مسكنه بالمسجد وحوله إلى بيت للدعارة وممارسة الشعوذة، اعتقلت المصالح الأمنية نهاية الأسبوع المنصرم، بالصويرة، ثلاثة أشخاص اخرين متورطين في نفس القضية.
وحسب ما أوردته مصادر مطلعة، فإن الامر يتعلق بفقيه آخر صديق المتهم الرئيسي، موظف بالصويرة وخادمته، حيث كانوا يشاركون المتهم الرئيسي وعشيقته المطلقة في سهراتهم الحمراء داخل المسجد الذي حوله إلى بيت للدعارة.
وأشارت المصادر إلى أن النيابة العامة مازالت تخضع الموقوفين الثلاثة للبحث تحت تدابير الحراسة النظرية.
وقالت المصادر ذاتها إن خطورة الجرائم المنسوبة للفقيه الأربعيني، الذي ظل يؤم سكان منطقة بوزمور بجماعة سيدي الكاوكي السياحية ضواحي الصويرة لمدة عشر سنوات، دفعت النيابة العامة إلى الإقرار بملاحقته بتهم خطيرة تتعلق بالاتجار في البشر واستدراج النساء لممارسة البغاء والتقاط صور ومقاطع إباحية و التحريض على الفساد و ممارسته و تدنيس حرمة المسجد، فيما قررت متابعة عشيقته المطلقة التي تم إيداعها السجن هي الأخرى بتهمة الفساد، بعد أن أسقط عنها تنازل زوجة الفقيه المتابعة بتهمة المشاركة في الخيانة الزوجية.
و استنجدت عناصر الدرك بخبرات علمية أنجزت على هاتف المتهم لدى المصالح المختصة، لتكتشف تورطه في فضائح جنسية تتمثل في تصوير مغامراته الشاذة مع سيدة مطلقة و نساء أخريات، ممن كن يترددن عليه من الصويرة و النواحي من أجل الشعوذة، إضافة لصور أخرى وثق فيها جسده عاريا.
ووجد الفقيه نفسه محاصرا أمام النيابة العامة بمحجوزات كثيرة متمثلة في قنينات “البيرا الشيشة والفياغرا” و مواد و معدات تستعمل في الشعوذة و السحر، إضافة إلى أقمصة ومناديل تحمل آثار سائل منوي تسلمها من نساء من أجل استعمالها في الشعوذة واستمالة ضحايا و عشاق لصالحهن من أجل الزواج.