أنا الخبر ـ متابعة
تفاجأ المغاربة في وقت متأخر من ليلة أمس، بانتشار خبر وفاة الزميل الصحفي والإعلامي مقدم الأخبار بالقناة الثانية “صلاح الدين الغماري”، وهو الخبر الذي نزل كالصاعقة على زملائه الإعلاميين والصحفيين، الذين لم يصدقوا الخبر في الوهلة الأولى، معتقدين بأن الأمر مجرد إشاعة، لكون الراحل كان يتمتع بصحة جيدة، قبل أن يتأكد خبر الوفاة والذي كان صادما بالنسبة للجميع.
و نزل الخبر على المغاربة جميعا كالصاعقة، نظرا للدور الكبير الذي لعبه صلاح الدين العغماري، منذ بداية أزمة كورونا، بعدما كان من النقط المضيئة منذ ظهور هذه الجائحة، حيث ساهم من خلال برنامجه أسئلة كورونا في توعية المواطنين وحتهم على التقيد بإجراءات السلامة الصحية لحماية انفسهم من وباء كوفيد-19 الذي اودى بحياة العديد من الأشخاص.
لكن أبى القدر إلا أن ينهي حياة الراحل صلاح الدين الغماري، بسكتة قلبية مفاجئة خلال زيارة لأخته بمدينة المحمدية، حيث سقط فجأة أن سيارة الإسعاف التي جاءت لنقله إلى المستشفى جاءت بدون أوكسجين ما جعل فرصة إنقاذ حياته بعد الأزمة الصحية التي ألمت به صعبة.
وتشير المصادر، إلى أن الراحل صلاح الدين الغماري، أمضى يومه كالمعتاد في مقر القناة الثانية، وتواصل مع والدته في حدود الساعة الخامسة، مؤكدة أن المرض الوحيد الذي كان يعاني منه قيد حياته، هو ضغط الدم، لكن بحدة خفيفة.
وقال والد الغماري في تصريحات صحفية إن الأزمة القلبية فاجأت الغماري بعد نهاية دوامه ووصوله لمنزله.
و قد خلّف الرحيل المفاجئ للزميل الصحافي صلاح الدين الغمري، ردود فعل كبيرة بين مشاهدي القناة الثانية وعامة المواطنين المغاربة، حيث خيّم الحزن والألم على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار هذا الخبر المؤلم.
ونعى المغاربة الراحل، من خلال مشاركة صوره والإشادة بأخلاقه ومهنيته العالية وإطلالته المتميزة على القناة الثانية عبر النشرات الاخبارية، وبرنامجه “أسئلة كورونا” الذي لقي نسبة متابعة قياسية طيلة الفترة الماضية، مما زاد من شعبية الفقيد لدى المشاهدين.