أنا الخبر ـ هوية بريس
بعد أن حذر كثير من الخبراء من التداعيات الخطيرة لـ”روتيني اليومي” على المستوى النفسي والأمني والأخلاقي للأفراد، بدأت بعض الجرائم تطفوا على سطح الساحة الإعلامية بسبب اللهث وراء “مال اليوتيوب” والبحث عن “البوز”.
وقد شهدت الجماعة الترابية سيدي يحيى زعير، ضواحي مدينة تمارة، واقعة اعتداء زوج على زوجته بالسلاح الأبيض، بعدما طعنها في مؤخرتها 6 مرات وأصابها بجروح خطيرة.
وفي تفاصيل الحادثة، كشفت يومية “الصباح”، أن الزوجة البالغة من العمر 37 عاما، أنشأت قناة على اليوتيوب تتقاسم فيها “روتينها اليومي”، وباتت تصور فيها لقطات حميمية في غياب زوجها، تنشرها وتظهر مؤخرتها.
وأضاف المصدر ذاته أن زوار القناة باتوا يبحثون عن زوجته بعد إعجابهم بها. وكرد فعل، أقدم الزوج على استلال سكين وتوجيه طعنات غائرة جدا لمؤخرة زوجته.
وجرى اعتقال الزوج المعتدي مباشرة بعد الواقعة، حيث اعترف أنه قام بفعلته دفاعا عن شرفه وشرفه أبنائه، ليتم الإبقاء عليه تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين انتهاء التحقيقات.
هذا وقد سبق وطالب كثير من الفاعلين بوضع حد لهذا “العبث اليومي” الذي جعل أسرار البيوت متاحة لمن يطلبها، وكسر حاجز القيم والأخلاق..