كشفت جبهة البوليساريو على لسان أحد مسؤوليها، عن تخطيطها للاستعانة بطائرات مسيرة “درون” ضد المغرب بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار وحربها التي لا يشعر بها أحد والتي تقول إنها دخلتها بعدما قررت القوات المسلحة الملكية المغربية التدخل وبقوة لإبعاد عناصر الجبهة من على معبر الكركرات الحدودي مع موريتانيا مكبّدة بذلك إياهم خسائر مهمة.
مسؤول جبهة البوليساريو عمر منصور الذي يحمل صفة “وزير الداخلية” تحدث من الأراضي الموريتانية بعد استقباله رسميا من طرف الرئيس محمد الشيخ ولد الغزواني،
عن سعي الجبهة للاستفادة من طائرات بدون طيار تكون رهن إشارة مسؤولي البوليساريو في تهديد أمن وسلامة الوحدة الترابية للمملكة.
وفق ما نشرته مواقع إلكترونية تابعة لجبهة البوليساريو، فهذه الأخيرة”ستستخدم قريبا طائرات بدون طيار في الحرب ضد المغرب”.
قول مسؤول جبهة البوليساريو الذي ينهل من لغة التهديد العسكري والوعيد السياسي، بخصوص استعداد الجبهة للاستعانة بسلاح الدرون ضد المغرب،
يأتي في سياق الدعم الذي لا تخفيه المعطيات والوقائع عن دعم جزائري وإيراني علني للبوليساريو بالوسائل السياسية،
والمالية واللوجستيكية والعسكرية التي توظفها لتهديد أمن المغرب وسلامة أراضيه.
وتبحث الجبهة الانفصالية من وراء أهداف امتلاك هذا النوع من السلاح إلى قلب المعادلات على الأرض،
فالطائرات من دون طيار في حال ما وُضعت في أيادي الانفصاليين من طرف النظام الجزائري ستزيد لا محالة من منسوب التوتر العسكري،
حيث سيعتبرها المغرب اعتداء مباشرا الجزائر ضد المملكة، في حال حدوثه. تقول “الأيام 24”.