لا يهم تركيا إطلاقا الطريقة.. المهم هو هزم المغرب بأي ثمن، بل هو الهدف الرئيسي لكرواتيا حيث إن ثلاث نقاط في بداية المونديال ستمنحه فرصة كبيرة للتغلب على المجموعة،
وأي نتيجة أخرى ستغرق الفريق في خضم المعركة لمراحل خروج المغلوب. ومنذ أن دربه وليد الركراكي الظهير الأيمن السابق للمنتخب المغربي، تخلصوا من بعض القيود التكتيكية الدفاعية ولعبوا بحرية أكبر.
هذا ما عبر عنه نيكولا جيركان 57 عاما المدافع الأسبق لمنتخبكرواتيا عندما أعد تقريرا “لزلاتكو داليتش”،
مدرب كرواتيا في وديتي المغرب أمام الشيلي والبارغواي خلال شهر شتنبر الماضي،
وهو ما يعني أن كرواتيا تجسست بالملموس، وستواصل ردة الفعل اليوم أمام جيورجيا.
وجاء هذا الخروج عندما أفضح للصحف الكرواتية بما يلي:
“كانت أول مبارياتهم بعد رحيل المدرب السابق وحيد خليلوزيتش، كان الفريق متحمسًا بوجود رجل جديد على مقاعد البدلاء، أظهر جميع اللاعبين حماسًا كبيرًا.
يمكنك أن ترى أن المغرب يلعب بطريقة مختلفة تمامًا عن وحيد، بل كانوا مثيرين فعلا، لقد تم تغيير نظام اللعبة بشكل خطير، ففي السابق كانوا يلعبون بشكل أكثر دفاعي،
اي بمثلث دفاعي، والآن تغير الأمر ، واصبح الدفاع من أربعة لاعبين في الصف الخلفي “.
وأضاف وفق مجلة “المنتخب”: “أحد أقوى اللاعبين في المغرب هم لاعبون من أندية أوروبية كبيرة مثل حكيمي من باريس سان جيرمان ومزاروي من بايرن ميونيخ وزياش من تشيلسي واثنان من إشبيلية هما بونو والنصيري وأمرابط من فيورنتينا … اعترف بأن المغرب فاجأني كثيرًا، دعونا نقولها بطريقة ممتعة، و علينا توخي الحذر الشديد حتى لا نجع الامور مزعجة علينا .”
“الاظهرة الهجومية تبدو في اشرف حكيمي الذي يحب أن يتحول إلى جناح، حاريت الآن مصاب، لكن زياش غالبًا ما يكون مع الكرة..
هم يفضلون اللعب على الجانبين. بينما خط الوسط هو الأقل ضجيجًا.
“إنهم سريعون ورشيقون. ومن الصعب الحكم عليهم بالنسبة لي. داليتش قال إن رقم 9 معروف بالمغرب: ‘نحن نعرف كل شيء بالفعل عن المغرب.”