أنا الخبر ـ متابعة
بحسب المعلومات التي أوردتها “اليوم 24” من مصدر طبي قريب من الموضوع، فإن الحالات الـ7، والتي سجلت دفعة واحدة يوم الجمعة الماضي بمدينة مكناس، تتعلق بشابة تتحدر من العاصمة الإسماعيلية، تشتغل مضيفة طيران لدى شركة عالمية بلندن، كانت قد عادت مؤخرا إلى حضن عائلتها لقضاء عطلة بسبب توقف الرحلات الجوية عبر العالم، لكنها، يضيف مصدر الجريدة، شعرت بصداع بالرأس وارتفاع في درجة حرارة جسمها، مما جعلها تتصل بالرقم الأخضر “آلو يقظة“، والذي طلب طاقمه من الشابة الذهاب لمستشفى سيدي سعيد بمكناس، حيث وُضعت هناك تحت الحجر الصحي، في انتظار نتائج التحليلات المخبرية، والتي أكدت مساء يوم الجمعة الماضي إصابتها بالمرض.
أما الحالات الست الباقية، فتخص، بحسب ذات المصادر، 6 مغاربة يتحدرون هم أيضا من مدينة مكناس، من بينهم 3 نساء و3 رجال، تتراوح أعمارهم ما بين 45 و60 سنة، كانوا قد نظموا مؤخرا بشكل جماعي رحلة سياحية إلى مصر، زاروا خلالها عدة مدن مصرية ومزاراتها السياحية المشهورة.
وخلال عودتهم إلى مدينتهم مكناس، شعروا الواحد تلو الآخر بنفس أعراض المرضى بكورونا، ما دفعهم إلى الذهاب إلى مستشفى سيدي سعيد، وهناك سارع الطاقم الطبي المختص، بوضعهم تحت الحجر الصحي، حيث تأكدت إصابتهم مخبريا بالمختبر الوطني للأنفلونزا والفيروسات التنفسية بالمعهد الوطني للصحة بالرباط، ومعهد باستور– المغرب بالدار البيضاء، وكذا مختبر علم الفيروسات بالمستشفى العسكري بالرباط، بحسب ما كشف عنه بلاغ وزارة الصحة لليلة الجمعة – السبت.