شهدت أسعار الدجاج في المغرب انخفاضاً ملحوظاً مؤخراً، حيث استقرت بين 17 و18 درهم للكيلوغرام بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته خلال الصيف.
ومع ذلك، يعتبر العديد من المهنيين هذا التراجع مؤقتاً، نظراً لاستمرار تكاليف تربية الدواجن عند مستويات مرتفعة.
محمد أعبود، رئيس الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، أشار إلى أن انخفاض الأسعار يعود بشكل رئيسي إلى مقاطعة المستهلكين للحوم الدجاج بسبب ارتفاع أسعارها إلى مستويات قياسية.
كما أضاف أن المفاقص في المغرب قد زادت إنتاجها بعد فترة من الانخفاض المتعمد في الصيف، رغم توافر أمهات الدجاج والبيض.
وأكد أعبود على تلاعب بعض الشركات في إنتاج “الكتكوت”، مما أدى إلى ارتفاع أسعاره، حيث حققت هذه الشركات أرباحاً قياسية على حساب المربين الذين تكبدوا خسائر كبيرة، فقد اقترن العرض الحالي من الدجاج بأسعار شراء مرتفعة، حيث وصل ثمن الكتكوت إلى 14 درهم، في حين أنه يجب ألا يتجاوز 2.5 درهم.
وفي الوقت الذي يرى فيه أعبود أن الانخفاض الحالي لن يدوم طويلاً بسبب تكاليف الإنتاج المرتفعة، فإنه شدد على أن المتضرر الأول من هذه الوضعية هم مربي الدجاج.