من المقرر أن ترتفع أسعار غاز البوتان (البوطا) في المغرب ابتداء من يوم الاثنين الأول من شهر أبريل المقبل، حيث ستصبح قنينة 12 كيلوغراما بسعر 50 درهما عوض 40 درهما.
يأتي هذا القرار في إطار توجه الحكومة إلى الإلغاء التدريجي لصندوق المقاصة الذي يدعم أسعار غاز البوتان، والسكر والدقيق.
ووفقاً لمشروع قانون المالية لسنة 2024، الذي تمت المصادقة عليه من قبل البرلمان ونشره في الجريدة الرسمية بتاريخ 25 ديسمبر 2023، تم تقليص الاعتمادات المخصصة لصندوق المقاصة الموجه لدعم أسعار السكر والدقيق وغاز البوتان بحوالي 10 مليارات درهم.
وبناءً على ذلك، ستشهد أسعار “البوطا” ارتفاعًا تدريجيًا خلال هذه السنة، بواقع 10 دراهم سنويًا بين عامي 2024 و2026.
ففي شهر أبريل 2024، سيصبح سعر قنينة الغاز بسعة 12 كلغ 50 درهما، ثم ستضاف 10 دراهم أخرى في أبريل 2025، وثالثة في 2026، ليصبح سعر قنينة 12 كيلوغراما عام 2026 هو 70 درهما.
يُشار إلى أن الدعم السنوي المتوسط الممنوح لقنينة غاز البوتان بسعة 12 كلغ، شهد زيادة كبيرة خلال السنوات الخمس الماضية، حيث ارتفع من 58 درهما في عام 2018 إلى 95 درهما في عام 2022، وحوالي 68 درهما عام 2023.
وبلغت تكلفة دعم غاز البوتان لصندوق المقاصة حوالي 12.1 مليار درهم خلال سنة 2018، و 10.4 مليار درهم خلال سنة 2019، و9.1 مليار درهم خلال سنة 2020، و 14.6 مليار درهم خلال سنة 2021، ثم 21.6 مليار درهم خلال سنة 2022.
التعاليق (13)
هدا عادي ومتوقع متل النفط سي أخنوش شاد النفط وحتى الغاز ولدالك يجب تكبير ترواته على ضهور الشعب المغربي وحسبنا الله ونعم الوكيل يجب فعل شيء لهاد الحكومة المجرمة التي تقتل الشعب بالزيادات
الحكومة ارادت بالزيادة في أسعار البوطا بعشرة دراهم كل سنة الى غاية 2026 تطبيق المثل القائل من لحيتو لقم ليه ايم من الزيادة في أسعار الغاز باش تمول برنامج التغطية الصحية لامو والدعم الاجتماعي ،رغم ان المغرب استخرج الغاز من العرائش وهو بصدد استخراجه من السواحل الجنوبية للمغرب ،فعوض ان يستفيد المواطن من حقه في هذه الثروة فهو يعاقب باداء ضريبة جديدة عليه امام غلاء المعيشة وانتشار البطالة ظنا منها ان المواطنون لاباس عليهم وظنا منها ان الأغنياء سوف لا يستفيد من الدعم عن الغاز ،بينما الثمن الجديد سيساوي الفقير و الغني امام ثمنها ،ففي الوقت الذي يجب التوجه الى الأغنياء وهم معروفين على رؤوس الاصابع ويفرضون عليهم ضريبة تخص الغاز الذي يستفيدون منه مع الفقراء ،زادوا على الدرويش وتساوىوالمسكين مع الغني في اقتناء قارورة الغاز ،فالمغاربة ليس اوبسدج لان السياسة اصبحت واضحة وهي الزيادة في تفقير الفقير والغناء الغني ،لانوالاغنياء لايؤدون اصلا ثمن الغاز لانه يدخل مع التعويضات التي يتوصلون بها كل شهر اما المسكين فلا يملك الى قول حسبي الله ونعم الوكيل .
الله ياخد الحق فكل مجرم استغل الشغب المقهور من اجل ملأ بطنه باموال الفقراء . زيادة ورا زيادة ورا زيادة حسبنا الله ونعم الوكيل
ولاد حرام خصنا نوقف وقفت رجول واحد
حسبنا الله ونعم الوكيل
حرام والله حرام على هاد الحكومة في حق المواطن المغربي