يرتقب أن يعقد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بصفته رئيسا للجنة المنتخبات الوطنية، اجتماعا تقنيا مع الناخب الوطني وليد الركراكي،
لمناقشة حصيلة التجمع لإعدادي الأخير للمنتخب الوطني الأول، الذي انعقد منتصف شهر شتنبر المنصرم، وشهد خوض أسود الأطلس لمباراتين إعداديتين في
إسبانيا، جمعتهم بكل من منتخب الشيلي (2-0)، ومنتخب البارغواي (0-0).
وأعد الطاقم التقني المشرف على المنتخب الوطني الأول الذي يقوده الإطار الوطني وليد الركراكي، تقريرا تقنيا شاملا حول التجمع الإعدادي لشهر شتنبر المنصرم،
والحصيلة التقنية للمباراتين الإعداديتين الدوليتين أمام منتخبي الشيلي والبارغواي، والذي وضعه الركراكي فوق طاولة رئيس لجنة المنتخبات الوطنية لمناقشته.
وينتظر أن يشهد الاجتماع كذلك الحديث عن التجمع الإعدادي المقرر نونبر المقبل، والذي سيسبق انطلاقة نهائيات كأس العالم قطر – 2022، إذ من المنتظر أن يشهد
التجمع الإعدادي الأخير للمنتخب الوطني قبل انطلاقة المونديال، خوض أسود الأطلس لمباراتين إعداديتين إضافيتين، حيث ينتظر أن يلاقي أشبال المدرب وليد
الركراكي منتخب الدنمارك في انتظار تحديد هوية المنتخب الثاني الذي سيلاقيه الأسود، والذي سيكون كذلك من بين النقاط التي سيناقشها فوزي لقجع، مع ربان
سفينة الأسود لتحديد المدرسة التي يرغب الناخب الوطني في مواجهتها قبل انطلاق نهائيات كأس العالم.
وتبرز من بين النقاط التي يرتقب مناقشتها بين رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، والناخب الوطني، النقطة الخاصة بتعزيز المنتخب الوطني ببعض اللاعبين ذوي الخبرة
والتجربة، خصوصا على مستوى خط الهجوم، في ظل الوجه المحتشم الذي ظهر عليه اللاعبون الذين اختارهم وليد الركراكي للمشاركة في المباراتين الإعداديتين
أمام منتخبي الشيلي والبارغواي، حيث أشار الركراكي، عقب مباراة البارغواي، إلى أنه يفكر جديا في توجيه الدعوة للثنائي عبد الرزاق حمد الله، لاعب اتحاد جدة
السعودي، ويوسف العربي لاعب أولمبياكوس اليوناني، من أجل الاستفادة من خبرتهما ودعم خط هجوم المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم قطر – 2022.