أفاد فاعلون نقابيون أن الموسم الدراسي المقبل قد يشهد تغييرات جذرية في قطاع التعليم.
ووفقًا لمصادر موثوقة، تم تحديد هذه التغييرات خلال ورشة تكوينية نظمتها أكاديمية الدار البيضاء سطات.
المشروع الجديد لإصلاح التعليم في المغرب يهدف إلى تحسين النظام الأساسي لقطاع التعليم.
ومن المتوقع أن يشهد هذا المشروع تغييرات في البرامج الدراسية، بما في ذلك إضافة وحذف بعض المواد. كما سيتم تعديل كتب الطلاب.
من بين التغييرات المقترحة، إلغاء الامتحانات المحلية للصف السادس الابتدائي والصف الثالث إعدادي، كخطوة أولية نحو إلغاء الامتحانات الإشهادية في المستويات السالفة الذكر.
وسيتم تقديم اختبارات تقييمية للطلاب لقياس مدى استيعابهم للمواد التي يجب أن يكونوا على دراية بها قبل التقدم إلى المستوى التالي.
سيتم أيضًا تقليص ساعات الدراسة للتلاميذ والأساتذة، مع تعزيز الأنشطة الموازية للطلاب وتقديم دورات تدريبية للمعلمين.
ومن المتوقع أن يشهد الموسم الدراسي القادم تعميم مدارس الريادة للمستوى الإعدادي.
ويأتي هذا في سياق محضر الاتفاق الذي تم توقيعه بين اللجنة الثلاثية الوزارية وممثلي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية فيما يتعلق بالنظام الأساسي لموظفي قطاع التربية الوطنية.
وتشمل الاتفاقية التزامًا حكوميًا بتحديد ساعات التدريس بناءً على استطلاع رأي اللجنة المختصة.
نصت النقطة الخامسة من المحور الأول على أن الوزارة ستحدد مدة التدريس الأسبوعية لأطر التدريس بعد استطلاع رأي اللجنة المختصة، مع التركيز على تخفيف البرامج والمناهج الدراسية لتحقيق توازن في الزمن الدراسي والإيقاعات الزمنية.