أنا الخبر ـ متابعة
قالت مصادر مطلعة، إن تعليمات ملكية سامية صدرت قبل أيام قليلة، لجميع المسؤولين بضرورة تسريع وتيرة التنمية وإخراج مشاريع للوجود بإقليم المضيق، من أجل توفير مناصب الشغل التي كانت مقررة، والتفاعل مع مطالب المحتجين طبقا للقوانيين والدستور المغربي الذي يكفل الحق في الشغل بكرامة والاستفادة من كافة الحقوق الأخرى المرتبطة بمدونة الشغل المعمول بها.
وتسببت التعليمات السامية المذكورة في استنفار كافة المؤسسات بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، حيث عقد مهيدية والي الجهة، اجتماعات ماراثونية مع العديد من السياسيين والمستثمرين والمسؤولين، مؤكدا على أنه لن يتنازل عن نزع سرطان عرقلة المشاريع وتجميد التعمير بطرق ملتوبة لخلق الاحتقان الاجتماعي، كما أشار في نقاش ساخن بينه وبين برلمانيي حزب العدالة والتنمية، إلى بعض السياسيين يقومون بصب الزيت على النار بتحوير التصريحات وإخراجها من سياقها وترويج ما يخدم أجندتهم الضيقة فقط إلى الرأي العام.
وهدد مهيدية بمتابعة كل من يثبت تورطه في عرقلة المشاريع وجمود ملفات تعميرية، أمام القضاء وليس اتخاذ قرارات إدارية في حقه فقط..