أنا الخبر ـ مواقع
توصل الولاة والعمال في جميع جهات وأقاليم المملكة، بتعليمات تتعلق بضرورة تنظيم عمليات المساعدات التي يشرف عليها المحسنون في المغرب، وذلك بالتزامن مع الوضع الخاص الذي يعرفه المغرب بسبب فيروس كورونا المستجد.
وتشهد مدن وقرى المملكة حملات تضامنية واسعة من قبل العديد من المحسنين، تستهدف الفئات الأكثر هشاشة التي تضررت بشكل مباشر جراء توقف العديد من المرافق الحيوية في المغرب.
ويعد أصحاب المهن الحرة غير المنظمة والمياومون الأكثر تضررا من التوقف الاقتصادي الكبير الذي يعرفه المغرب، الأمر الذي جعل عددا من المحسنين يفكرون في آليات لتقديم المساعدات العينية من مواد غذائية وخضر وغيرها.
ووفق معطيات تداولتها منابر إعلامية تشير إلى أن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، طالب بضرورة مرور المحسنين عبر قنوات الولاة والعمال، مشددا على أن رجال السلطة وحدهم المخول لهم الاشتغال على هذا الملف في هذه الظروف.
وفي هذا الصدد، وجه وزير الداخلية المسؤولين الترابيين إلى ضرورة البحث مع المحسنين عن الصيغ الكفيلة بإيصال المساعدات إلى المستحقين، تجنبا لكل ما من شأنه المس بالنظام العام والتأثير على سير الحياة بشكل طبيعي.
وأبدى العديد من السياسيين في الآونة الأخيرة مخاوفهم من الاتهام بالاستغلال السياسوي لهذا الملف، الأمر الذي دفعهم إلى مطالبة وزارة الداخلية بالتدخل العاجل في الموضوع، من قبيل شراء “البونات” عند أصحاب المحلات وتوزيعها، وغيرها من الحلول.