تعديل حكومي وشيك بعد زيارة ماكرون في التفاصيل،
أشارت مصادر حزبية مطلعة إلى أن المجلس الوزاري المقبل الذي سيعقده الملك محمد السادس قد يكون آخر اجتماع للحكومة الحالية برئاسة عزيز أخنوش.
وتشير التوقعات إلى أن الإعلان عن تعديل حكومي وشيك سيأتي بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب في نهاية شهر أكتوبر الجاري.
وتأتي هذه التطورات في ظل استعدادات مكثفة لاستقبال الرئيس الفرنسي، حيث من المقرر أن يصل إلى الرباط برفقة وفد حكومي رفيع المستوى لتوقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية.
وتعتبر هذه الزيارة حدثًا دبلوماسيًا مهمًا، ومن المتوقع أن تكون على جدول أعمال المجلس الوزاري المقبل.
وبالرغم من أن الأحزاب المشاركة في الحكومة الحالية، وهي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، تدرس جدياً إجراء تعديل حكومي، إلا أن التركيز الحالي منصب على التحضيرات لاستقبال الرئيس الفرنسي.
جدير بالذكر أن الحديث عن تعديل حكومي في المغرب تكرر خلال الفترة الماضية، حيث أشار رئيس الحكومة عزيز أخنوش إلى ذلك في تصريحات سابقة، حيث قال بالحرف “الحكومة وصلت إلى منتصف الطريق، ومن الضروري أن تحدد أولويات جديدة”.
ومع ذلك، تم تأجيل الإعلان عن هذا التعديل عدة مرات لأسباب تنظيمية داخل الأحزاب المشاركة في التحالف الحكومي.