يُنتظر أن يعلن قريباً، وفق مصادر متطابقة، تعديلٌ حكومي بالجزائر في الأيام القليلة المقبلة.
وسيطال هذا التعديل على الخصوص، بحسب المصادر ذاتها، منصب وزير الخارجية، الذي يرجّح أن يتركه رمطان لعمامرة بعد “انتهاء صلاحيته” في وقت وجيز.
وعزا مراقبون الاستغناء المرتقب عن رمطان إلى تراجع حالته الصحّية، بينما رجّح آخرون أن يتمّ “التخلّص منه بسبب تصادمه مع “الرّئيس تبّون”.
ويتوقع أن “يعطى” منصب وزير الخارجية لأحد أكثر المصابين بـ”فوبيا” المغرب، عمار بلاني،
الأمين العامّ للخارجية، الذي كُلّف بـ”ملفّ الصّحراء” في وقت سابق.
ومعروف عن بلاني أنه من “خدّام” الكابرانات المتحكّمين في دواليب السّلطة الفعلية في الجارة الشّرقية.
ومن أجل الحفاظ على هذه “الحظوة” ورضا الجنرالات يبذل قصارى جهده في إبداء عداء متأصّل تجاه المغرب وتجاه وحدته الترابية،
إلى درجة أنّ “العداء للمغرب” صار بالنسبة إليه أولوية الأولويات.