تتحدث تقارير إعلامية عن تصاعد التوترات بين الجزائر وليبيا بسبب نزاع حدودي.
وتطالب ليبيا بالسيادة على منطقة حدودية مع النيجر، مما دفعها إلى حشد قواتها هناك، واصفة ذلك بأنه “الإنذار الأخير”.
وفي ظل غياب تصريحات رسمية من الطرفين، تشير المصادر إلى تحرك الجيش الليبي نحو مثلث حدودي جنوب غرب البلاد.
وتداولت حسابات على موقع “إكس” صورًا وفيديوهات لتجمعات عسكرية ليبية.
وفقًا لجريدة الصحيفة، يسعى الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر لاستعادة منطقة تبلغ مساحتها 32 ألف كيلومتر مربع، وهي أكبر من بلجيكا.
ليبيا تعتبر أن الجزائر تسيطر على هذه المنطقة بشكل غير شرعي، وطالبتها بالانسحاب.
من جانبها، دعت حسابات جزائرية إلى احترام الحدود المعترف بها دوليًا لتجنب صراع إقليمي، مؤكدة أن “السيادة الوطنية للجزائر خط أحمر”.
المنطقة المتنازع عليها تقع بمحاذاة منطقة فزان، التي يسيطر عليها حفتر، وتشترك في الحدود مع ليبيا والجزائر والنيجر، مما يجعلها ذات أهمية استراتيجية.