أنا الخبر ـ عبر
دخول فريق الودادالبيضاوي ومعه المغرب تاريخ الفرق والدول الفاضحة للفساد القاري والدولي في مختلف مجالاته، أبرزها فضيحة رادس الكروية التي هزت عرش الكرة العالمية، وحركت أصوات وأقلام كبار المحللين والمعلقين الصحافيين الرياضيين وحتى مبدعي فن الكاريكاتير، للتنويه بالإستماتة القوية والدور البطولي الذي لعبه فريق الوداد البيضاوي بكل مكوناته لاعبين ومسيرين، على رأسهم رئيس الفريق سعيد الناصيري الذي ارتفعت أسهمه في رمشة عين، وأصبحت قارة بأكملها والعالم بأسره يضرب به المثل في النزاهة والدفاع عن كلمة الحق وعدم الرضوخ لأية استفزازات أو اتفاقيات خارج القانون.
ودخلت الصحافة البريطانية بكل مكوناتها على الخط ودافعت على حق الوداد البيضاوي بكل استماتة وقوة، وصلت حد السخرية من الإتحاد الإفريقي لكرة القدم ومن رئيسها الفاشل أحمد أحمد، ومن فريق الترجي الرياضي التونسي برسومات كاريكاتيرية جد قوية ومعبرة، جعلت من الفريق الأحمر ومن المغرب دولة ديمقراطية حداثية شكلت الإستئناف الإفريقي، وطالب صحافيون بريطانيون من الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” التفكير مستقبلا في ضم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للإتحاد الأوروبي.