أنا الخبر من تطوان
كشفت مصادر مطلعة، أن عضو المكتب السياسي السابق لحزب الحركة الشعبية وعضو بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة؛ عبد الواحد الشاعر، في طريقه إلى مغادرة حزب السنبلة والالتحاق بحزب التجمع الوطني الأحرار، وقالت مصادر جريدة “أنا الخبر” الإلكترونية، إن كل المؤشرات الأخيرة تشير إلى “طلاقه بالثلاث” لحزب الحركة الشعبية، قبل أن تعدد المصادر هذه المؤشرات كغيابه عن الساحة السياسية وتجميد جميع أنشطته داخل الهياكل الحزبية سواء على مستوى الوطني والجهوي والمحلي.
ووفق ذات المصادر، فإن القيادي عبد الواحد الشاعر، لم يعد يسهر على تدبير هياكل الحزب مع غياب جميع مناضليه بعمالة المضيق عن المحطات و اللقاءات والتجمعات الحزبية التي عقدها حزب سنبلة بما فيها مؤتمر الشبيبة الحركية.. “كل هذه المعطيات تؤكد بما لا يدع مجالا للشك مغادرته قافلة السنبلة وما هي الا مسألة وقت وفقط .؟!”، تقول المصادر، قبل أن تشير أن “استقالة رئيس الجماعة الترابية للمضيق بمثابة تعبيد الطريق نحو القيادي البارز بجهة طنجة تطوان الحسيمة لقيادة الحمامة بعمالة المضيق الفنيدق وربط مصالحة تاريخية مع غريمه السياسي المرابط السوسي لتقوية الحزب وربح رهان الاستحقاقات القادمة وقطع الطريق عن العربي المرابط الذي عزز موقعه بإقليم المضيق نتيجة انفتاحه على بعض الجماعات القروية ودعمها بمشاريع ضخمة لتعزيز البنيات التحتية مما مكن رئيس مجلس العمالة من وضع موطئ قدم له لدى الساكنة وضمان دعم رؤساء الجماعات القروية له في الاستحقاقات القادمة وخصوصا وأن هؤلاء لديهم شعبية و نفوذ”.
وجدير بالذكر أن العربي المرابط قام بزيارة مؤخرا لمكة المكرمة رفقة مجموعة من الأسماء التي تنتمي إلى بعض الجماعات وهو ما يعكس العلاقة المتينة التي تجمع بينهم لربط تحالف سياسي جديد ؟ لكن السؤال المطروح هل هي بداية لرسم خريطة سياسية بعمالة المضيق الفنيدق.. الأيام القليلة القادمة كفيلة بالإجابة على مجموعة من التساؤلات؟