أنا الخبر ـ وكالات
أعلنت شخصيات مصرية معارضة بالخارج تضامنها مع مطالب الشعب المصري، ودعمها للتظاهر يوم الجمعة القادم في مليونية المطالبة برحيل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
جاء ذلك، في بيان مشترك، الأربعاء، وقد وقعت عليه 26 شخصية معارضة يمثلون ما يُعرف بـ”مجموعة الحوار الوطني”، الداعية لاصطفاف جميع القوى والأحزاب والتيارات المصرية الوطنية.
وقالوا إن هذا البيان يأتي “انطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية، واحتراما لنداء أهلنا في مصر، ودعما لحراكهم ومطلبهم العادل والعاجل بتنحية السيسي، وتأكيدا على حق الشعب المصري في تقرير مصيره لينال حريته وتحرير إرادته، وحماية ثرواته”.
وأضافوا: “إننا إذ نجدّد الثقة في شعبنا، وشبابه، وإرادته الصلبة، لينال حقوقه، فإننا نثق أيضا بأن الشرفاء في كل مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية سينحازون لشعبهم وأهلهم باعتبارهم جزءا أصيلا من هذا الشعب يتألمون لألمه ويفرحون لفرحه، ويضحون من أجله”
وأدانوا بشدة “عمليات الاعتقال التعسفي، والقتل خارج نطاق القانون، وإرهاب الشعب المصري الحر الذي خرج يطالب بحقوقه الأساسية في العيش، والحريّة، والعدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية”.
وتابع البيان: “ننبه إلى خطورة التصريح الصادم الذي طرحه السيسي في الأمم المتحدة حول احترام مبدأ الملكية الوطنية للحلول، وهو ما يعني تنصله وأجهزته الأمنية من كل المواثيق الدولية التي وقعت عليها مصر، والتي تحمي الحريات، وحقوق الإنسان، واحترام إرادة الشعوب”.
ووقّع على البيان كل من: أيمن نور، وطارق الزمر، وماجدة رفاعة، وسامية هاريس، ومايسة عبداللطيف، ومصطفى الدسوقي، وأسماء شكر، وعبدالموجود الدرديري، ومنى عمران، وماجدة محفوظ، وعلي العوضي، وأكرم بقطر.
وقّع على البيان كذلك: صفي الدين حامد، وحمدي سليمان النوبي، وفريد الزيات، وإسلام الغمري، وإيهاب لطيف، وأسامة رشدي، ووفيق مصطفى، ومحمد إسماعيل، ووليد مصطفى، ومحمد كمال عقدة، وسوسن غريب، ومحمد شوبير، ومحمود فتحي، وأمين محمود.