في تصريح صحفي مفاجئ، كشف البطل الأولمبي والعالمي سفيان البقالي، الذي توج مؤخراً بالميدالية الذهبية لسباق 3000 متر موانع في أولمبياد باريس للمرة الثانية على التوالي، عن تفاصيل مثيرة حول رحلته نحو هذا الإنجاز التاريخي.
أكد البقالي أنه عمد إلى إخفاء إصابة قوية ألمت به عن الجميع، وذلك من أجل التركيز بشكل كامل على تحقيق هدفه المنشود وهو الفوز بالميدالية الذهبية في الأولمبياد.
وأوضح البطل المغربي أنه خضع لعلاجات مكثفة خلال الفترة الماضية، وبذل قصارى جهده للتعافي من الإصابة في الوقت المناسب.
وقال سفيان البقالي في تصريح لصحيفة “المنتخب”: “أعتذر لكل الصحافيين الذين حاولوا التواصل معي خلال الفترة الماضية. لقد قررت إغلاق هاتفي تماماً والتركيز فقط على الاستعداد للأولمبياد. كما أنني أخفيت عن الجميع الإصابة التي كنت أعاني منها، والتي تطلبت مني مجهوداً كبيراً للتعافي منها بمساعدة الطاقم الطبي”.
وأضاف البقالي: “أشكر مدربي كريم التلمساني وكل الطاقم الذي عمل معي خلال هذه الفترة الصعبة. لقد بذلوا قصارى جهدهم لمساعدتي على العودة إلى كامل لياقتي البدنية، والحمد لله تمكنت من تحقيق هذا الإنجاز الكبير وإهداء المغرب أول ميدالية ذهبية في أولمبياد باريس”.
وأعرب البقالي عن سعادته الغامرة بهذا الإنجاز التاريخي، مؤكداً أنه كان يشغل تفكيره طوال العام الماضي.
وقال: “لا يمكنني وصف مدى سعادتي بهذا الإنجاز، فالأولمبياد كان هدفاً كبيراً بالنسبة لي، وقد عملت بجد لتحقيقه”.
خلفية عن الإنجاز:
يعتبر فوز سفيان البقالي بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس للمرة الثانية على التوالي إنجازاً تاريخياً للرياضة المغربية. فقد أثبت البطل المغربي أنه واحد من أفضل عدائي المسافات الطويلة في العالم، وأنه قادر على تحقيق الإنجازات الكبرى في أكبر المحافل الرياضية.