كشف حارس المنتخب المغربي الأسطوري، ياسين بونو، عن التحولات التي شهدتها كرة القدم في السنوات الأخيرة، وخاصة في أوروبا التي ما زالت تحتفظ بمكانتها الرائدة والمتفوقة.
وفي حواره مع قناة “Directvsports”، أشار بونو إلى التغيرات الكبيرة التي طرأت على كرة القدم الأوروبية، ملاحظاً أن اللعبة أصبحت تعتمد بشكل أكبر على اللعب الجماعي بدلاً من الفردي.
وأوضح أن دور المدربين أصبح أكثر أهمية من دور اللاعبين في الوقت الحالي.
هذا التصريح يثير تساؤلات حول ما إذا كان المنتخب المغربي يحتاج إلى مدرب عالمي لتحقيق الألقاب.
ويضم المنتخب المغربي لاعبين بقدرات كبيرة ويشاركون في أندية أوروبية كبرى مثل ريال مدريد، بايرن ميونخ، ليفركوزن، وإشبيلية. لذا، يبقى السؤال: هل تكمن المشكلة في المدرب، وهل نحن بحاجة إلى مدرب عالمي لتوظيف إمكانيات هؤلاء اللاعبين بشكل أفضل لتحقيق الإنجازات في البطولات الكبرى؟