كشف ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،
عن ظروف مشاركته في القمة العربية التي استضافتها الجزائر، والتي جاءت في وقت تشهد فيه العلاقات بين المغرب والجزائر توترا جديدا منذ أقدمت الجزائر، في صيف 2021،
بشكل مفاجئ وبدون مبررات معقولة على قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين من جانب واحد.
وقال بوريطة، بأن الملك محمد السادس اختار عدم حضور القمة العربية بالجزائر، لاعتباراته الخاصة مثلما هو الحال بالنسبة لعدد من القادة العرب.
وأكد بوريطة، في مقابلة مع بي بي سي عربية، أنه لم يتواصل بتاتا مع أي مسؤول جزائري بشكل ثنائي.
وشدد ناصر بوريطة، أن المغرب ساهم بفعالية في القمة العربية بالجزائر،
لكنه جوبه بتصرفات غير مقبولة مثل بتر خريطته ومنع دخول الوفد الإعلامي المغربي، ومضايقات تعرض لها الوفد المغربي الدبلوماسي الرسمي.