أنا الخبر – وكالات
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، إن إسبانيا ما تزال في حالة تأهب، تحسبا لحدوث أي مشاكل على الحدود مع المغرب.
ونقلت وكالة الأنباء “رويترز” عن المتحدثة باسم الحكومة قولها: “إننا نأمل في أن تعود العلاقات الدبلوماسية مع المغرب إلى طبيعتها في الساعات القادمة”.
وقد أعربت الرباط في وقت سابق، عن انزعاجها من استقبال إسبانيا زعيم البوليساريو إبراهيم غالي للعلاج، واعتبر أن الجارة “استقبلت على أراضيها شخصا يحارب المغرب يوميا”.
وجاء تصريح المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية بعد ساعات قليلة، من رفض المحكمة الإسبانية العليا، اليوم الثلاثاء، طلبا من الادعاء العام باحتجاز زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، وقالت إن رافعي الدعوى في قضية جرائم حرب لم يقدموا أدلة تظهر مسؤوليته.
وأكدت المتحدثة باسم الحكومة الاسبانية ماريا خيسوس مونتيرو أن غالي يستطيع “العودة الى البلد الذي جاء منه ما أن يتعافى”.
ونقلت قناة “ال كونفيدنسيال” عبر الانترنت عن مصادر في الشرطة أن طائرة للحكومة الجزائرية التي تدعم بوليساريو، اقلعت صباح الثلاثاء في اتجاه لوغرونيو لاعادة ‘ابراهيم غالي، قبل ان تعود ادراجها في منتصف الطريق.
وردا على سؤال في هذا الشأن، قالت ماريا خيسوس مونتيرو انها “لا تملك معلومات عن أي طائرة اعيدت او أوقفت”.
لكن سلطة الطيران المدني الاسباني اكدت لفرانس برس ان “طائرة مدنية جزائرية” آتية من العاصمة الجزائرية ومتجهة الى لوغرونيو دخلت الثلاثاء المجال الجوي الاسباني ثم عادت ادراجها بناء على “أمر من المراقبين الجويين العسكريين”.
ويعتقد أن الطائرة الجزائرية، كانت مهمتها إعادة زعيم البوليساريو، إلى تندوف، مباشرة بعد انتهاء جلسة الاستماع إليه في شكويين قدمتا ضده في ملفي “تعذيب” وارتكاب “إبادة”، ولم يتخذ القاضي الاسباني أي اجراء بحقه تاركا له حرية مغادرة اسبانيا بعدما تسبب وجوده فيها بأزمة بين الرباط ومدريد.