أنا الخبر ـ الأيام 24
يسيطر سوء الظن على تفكير إداريي نادي الترجي التونس،ي خلال تواصلهم مع أولمبيك آسفي، الأخير الذي سيستضيفهم على ملعبه برسم منافسة كأس محمد السادس (البطولة العربية).
إداريو الترجي الذين لا تزال فضيحة رادس تلقي بظلها على تحركاتهم رفضوا التنسيق مع نظرائهم الذين تواصلوا معهم وفق ما تمليه شروط الاتحاد العربي لكرة القدم، لأجل تحضير ملعب للتداريب وحافلة للتنقل بين الفندق والملعب مع العمل على حجز مكان فندقي للإقامة فيه بالإضافة إلى توفير سيارة خاصة بالرئيس ومعاونيه.
ورفض التونسيون التعامل مع أولمبيك آسفي وفضلوا استباق موعد وصولهم المرتقب والدخول إلى الأراضي المغربية قبل ما هو محدد لهم للعمل على توفير إقامة وملعب للتداريب.
ويبدو أنهم متخوفون جدا من أي رد فعل مغربي، حيث تعتبر هذه هي أول زيارة للنادي بعد الفضيحة التاريخية في ملعب رادس أمام الوداد التي زعزعت رؤوس الفساد وكشف كم أن هذا الأخطبوط متحكم في مفاصل الاتحاد الافريقي لكرة القدم.
ويذكر أن الترجي تنتظره مباراة الشهر القادم أمام الرجاء الرياضي في مدينة الدار البيضاء في إطار مباريات دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.