تصرف صبياني من النظام الجزائري قبل مباراة المغرب إسبانيا في التفاصيل، عرت النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر،
عن كمية الحقد والغل التي تكنها دولة الجنيرالات للمملكة المغربية.
ففي الوقت الذي تناولت فيه كبريات الصحف والقنوات والإذاعات العالمية الإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي،
لم تجد مواقع إخبارية جزائرية حرجا في حذف إسم المغرب من قائمة المتأهلين للدور الثاني من منافسات كأس العالم.
ونشرت عدد من المواقع الإخبارية الجزائرية قائمة المتأهلين لدور “الـ16” من مونديال قطر، ووضعت كل منتخب أمام خصمه،
وبشكل غريب أزالت اسم المغرب من القائمة تاركة إسبانيا بدون منافس أي مجهول.
ويعتقد إعلام العسكر وهو يتجاهل إنجاز أسود الأطلس بتأهلهم التاريخي للدور الثاني من كأس العالم، أنه ينقص من قيمة الإنجاز المحقق أو يمنع صداه من الوصول للخارج مع أن وسائل إعلام عالمية تلقفته في حينها وهللت له،
ما يؤكد الغباء والإفلاس الفكري لهذا الإعلام الموجه بجهاز تحكم من قصر المرادية.
النظام الجزائري خارج التغطية
والملاحظ أن إعلام العسكر، الذي يهلل لانتصارات منتخب فرنسا التي قتلت ونكلت بالجزائر وشعبها واغتصبت نساءها ونهبت ثرواتها،
يحاول يائسا بخطوته العدوانية، تصوير المغرب لشعبه على أنه عدو خارجي للجزائر ووجب عدم تشجيعه. والواضح أن استخدام إعلام العسكر لجميع إمكانياته، لتفادي إنجازات المملكة في جميع الميادين سواء قاريا أو عالميا،
يؤكد مدى تألم حكام قصر المرادية من تلك الإنجازات التي تقض مضجعه وتضعه في موقف محرج.
ويأتي هذا في وقت تحدثت فيه تقارير إعلامية عن إصدار الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون،
لتعليمات صارمة لوسائل الإعلام الجزائرية العمومية والخاصة تقضي بتجاهل إنتصارات المنتخب المغربي وعدم نشر أي محتوى إيجابي يتعلق بمشاركته في مونديال 2022 بقطر.
كما تأتي ممارسات إعلام العسكر الجزائري اللاأخلاقية ضدا في إنجازات منتخب عربي مغاربي شرف الكرة العربية في مونديال تاريخي على أرض عربية،
لتعاكس تيار العرب من المحيط إلى الخليج، شعوبا، وحكومات، وملوك وأمراء ورؤساء دول، والذين توحدوا جميعا على مناصرة المنتخب المغربي بمونديال قطر 2022،
والأكثر من ذلك دعمه بوضع العلم المغربي على رأس كل الأبراج العربية بكل العواصم العربية.
زربي مراد ـ أنا الخبر