في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات المغربية اتخاذ إجراءات صارمة بحق كل من يحاول التسلل إلى مدينة سبتة المحتلة عبر السباحة في البحر.
يأتي هذا القرار في ظل تزايد ملحوظ في عمليات ومحاولات التسلل الجماعي، خاصة من قبل القاصرين والشباب، مما يشكل خطراً كبيراً على حياتهم.
ولمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، والتي تتسبب في وقوع ضحايا وغرقى بشكل يومي، تم الاتفاق بين السلطات المغربية والإسبانية على ضرورة التعامل بحزم مع هذه القضية. حيث سيتم تشديد الرقابة على الحدود بين البلدين، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات قضائية صارمة بحق المتورطين في عمليات التسلل.