أصيب عدد من الأشخاص بتسمّم، جراء تناولهم وجبة من لحوم الإبل، وحرى نقلهم إلى مستعجلات المستشفى الجهوي بالداخلة.
ورجّحت مصادر محلية أن يكون لحم الإبل وكبده سبب هذا التسمم،
إذ إن الناقة التي استُخدم لحمها لإعداد الوجبة كانت تعاني من مرض ما.
وقد ظهرت على الضّحايا، وفق المصادر ذاتها، أعراض التسمّم بسرعة، مع إحساس بوجع البطن والإسهال والتقيؤ.
وبمجرّد علمها بالواقعة، بادرت السّلطات المحلية وجماعة الداخلة إلى فرض “مراقبة” في مجازر حي المسجد والمجزرة المسؤولة عن بيع اللحم غير القابل للاستهلاك البشري،
في أفق اتخاذ التدابير القانونية اللازمة وحماية صحة المواطنين وسلامتهم.