يعيش النجم المغربي الشاب إلياس بن صغير فترة عصيبة في مسيرته الكروية، حيث تراجع مستواه بشكل ملحوظ مع ناديه موناكو الفرنسي، مما أدى إلى جلوسه على مقاعد البدلاء في معظم المباريات الأخيرة. بل وصل الأمر إلى عدم مشاركته في المباراة الأخيرة أمام نيس، حيث بقي حبيس دكة البدلاء طوال اللقاء.
هذا التراجع المفاجئ في مستوى إلياس بن صغير أثار قلق الجماهير المغربية، خاصة بعد أن كان اللاعب أحد الركائز الأساسية في تشكيلة موناكو. وقد انعكس هذا التراجع أيضاً على أدائه مع المنتخب المغربي، حيث ظهر بمستوى متواضع في المباراتين الأخيرتين أمام النيجر وتنزانيا.
في مباراة المغرب والنيجر، شارك بن صغير أساسياً، لكنه لم يقدم الأداء المنتظر منه، وتم استبداله في الدقيقة 55. وفي مباراة تنزانيا، دخل اللاعب كبديل في آخر 20 دقيقة، لكنه لم يتمكن من استعادة مستواه المعهود.
عزا مدرب موناكو، أدي هوتر، تراجع مستوى بن صغير إلى شعوره بالإرهاق، خاصة بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها الموسم الماضي وأبعدته عن الملاعب لفترة طويلة. وأضاف المدرب أن اللاعب الشاب يحتاج إلى بعض الوقت لاستعادة كامل إمكانياته، مذكراً بأنه لا يزال في العشرين من عمره.