في ظلّ اقتراب شهر رمضان، يعود المغرب إلى التوقيت الرّسمي، وتبعاً لذلك على المغاربة، في السّاعة الثانية صباحا من غد الأحد،
الموافق لـ19 مارس الجاري، تأخير الوقت بـ60 دقيقة.
في هذا السّياق كانت وزارة الانتقال الرّقمي وإصلاح الإدارة قد أعلنت، الثلاثاء الماضي في بلاغ،
أنه “بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك سيتمّ توقيف العمل بتوقيت “1+GMT”،
وذلك بتأخير السّاعة بستين دقيقة عند حلول السّاعة الثالثة صباحا من يوم الأحد 19 مارس 2023”.
ويأتي تأخير الساعة بـ60 دقيقة، وفق ما وضّحت الوزارة في بلاغها، “طبقا لمقتضيات المادة الثانية من المرسوم رقم 2.18.855 الصّادر في 16 صفر 1440،
الموافق لـ26 أكتوبر 2018 المتعلق بالساعة القانونية، ولقرار رئيس الحكومة 3.17.23 الصّادر في 13 من شعبان 1444،
الموافق لـ6 مارس 2023 بتغيير الساعة القانونية للمملكة”.
وستتمّ بعد نهاية رمضان، العودة للعمل بالساعة القانونية للمملكة (1+GMT)
بإضافة ستين دقيقة في السّاعة الثانية صباحا من يوم الأحد 23 أبريل 2023، وفق المصدر نفسه.
وفي سياق متصل، كانت الوزارة ذاتها قد كشفت أن مواقيت العمل في الإدارات والمُؤسّسات العمومية والجماعات الترابية ستتغيّر خلال الشّهر المبارك.
وأبرزت الوزارة الوصية، أول أمس الخميس في بلاغ، أنه سيتمّ اعتماد توقيت مسترسل للعمل:
من التاسعة صباحا إلى الثالثة بعد الزوال من يوم الاثنين إلى يوم الجمعة.
وذكرت الوزارة أن ذلك يأتي “طبقا لقرار الوزير المكلف بتحديث القطاعات العامة رقم 1899.05 الصّادر في 25 شعبان 1426، الموافق لـ30 شتنبر 2005،
المُتعلّق بتحديد مواقيت العمل في إدارات الدّولة والجماعات المحلية في شهر رمضان.
وستمنح التسهيلات اللازمة للموظفين والأعوان لتمكينهم من أداء صلاة الجمعة، بحسب المصدر ذاته.