تدخلت الدبلوماسية المغربية فور إعلان جبهة البوليساريو الانفصالية عن مشاركة وفد من مرتزقتها في معرض صفاقس الدولي للصناعة التقليدية بتونس.
وتم حجز العلم المزعوم للبوليساريو من قبل السلطات التونسية، بعد استفسار من المغرب حول الأمر.
وعملت القنصلية المغربية في تونس على تنبيه المنظمين لوجود عارضين يشهرون راية الجزائر مع “شيفون البوليساريو” في رواقهم.
وتم إزالة الأعلام المزعومة للبوليساريو من المعرض، بينما سمح للعارضين بتسويق منتوجاتهم باعتبارهم مشاركين جزائريين.
ردود أفعال غاضبة ضد “تونس سعيد”
عبر العديد من المغاربة عن استغرابهم من مواصلة الرئيس التونسي قيس سعيد دعمه للانفصاليين.
ودعوا الرئيس سعيد لمراجعة توجهات بلده باعتبار قضية الصحراء المغربية قضية وجود بالنسبة للشعب المغربي.
وهاجم آخرون قرارات سعيد متهمين إياه بجعل تونس تابعة للجزائر وزعزعة استقرار المنطقة.
خلفية التوتر:
تشهد العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وتونس حالة من الجمود منذ استقبال الرئيس سعيد لزعيم البوليساريو إبراهيم غالي في قمة تيكاد قبل سنة ونصف.
واحتجت المملكة المغربية بشدة على هذا الاستقبال وقررت سحب سفيرها من تونس.