لا تزال تداعيات تنظيم المغرب لمونديال 2030 متواصلة، وهذه المرة بلغ مداها إلى المدن المحتلة من لدن السلطات الإسبانية،
إذ بدأت بعضها تطالب بإشراكها في الملف الثلاثي لتستفيد من تنظيم هذه التظاهرة الكروية،
وهو ما ينطبق على جزر الكناري التي أبدى مسؤولوها عزمهم على الانضمام إلى الملف الثلاثي لاحتضان مباريات المونديال.
وحسب ما ذكرته “الأسبوع”، كشف “أنطونيو موراليس” رئيس المجلس البلدي لجزر الكناري أن ملعب غراند كناريا، سيخضع لإعادة تأهيل ستصل كلفتها 80 مليون يورو، لاستضافة بعض مباريات مونديال 2030، موضحا في تصريحات نقلتها الصحافة المحلية أن المشروع يمثل فرصة تاريخية لغراند كناريا، التي يمكن أن تستضيف مباريات كأس العالم ،إذا اختارت الفيفا الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب في عام 2024، مؤكدا أنه يحظى بالدعم من حكومة جزر الكناري والاتحاد الإسباني لكرة القدم، لإنجاح المشروع الرياضي للجزر الخالدات من جهته، كشف ريكاردو بيريرا المهندس المكلف بإعادة تهيئة ملعب “غراند كناريا”، أن عملية تجديد الملعب لن يتم الارتجال فيها.
لأنه من بين الملاعب المرشحة الذي يستجيب معظم شروط تنظيم مباريات المونديال،
مؤكدا أن الوزارة قدرت التكلفة الإجمالية للأشغال في حوالي 80 مليون يورو،
مؤكدا أن الرئيس المؤقت للاتحاد الإسباني لكرة القدم، بيدرو روشا، سيزور جزر الكناري في 9 نونبر الجاري للقاء المسؤولين بكناريا ورجال الأعمال والنقابات والمجتمع المدني وكذلك الأحزاب السياسية،
قائلا: «نحن بذلنا جهودا، وسنواصل القيام بذلك، حتى تكون غراند كناريا أحد الملاعب التي ستستضيف كأس العالم 2030».
ووفق المتحدث ذاته، فإن سعة ملعب “غراند كناريا” سترتفع إلى 44.462 متفرجا،
ليستجيب لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم لتنظيم مباريات دور مجموعات كأس العالم على أن تنتهي الأشغال سنة 2027، بغض النظر عما إذا تم اختيار الملعب لاستضافة المباريات أو لا، وفق تقارير إسبانية.
ويشار إلى أن جزر الكناري إلى جانب سبتة ومليلية المحتلتين تعد من المناطق التي ما تزال تحت النفوذ الإسباني، وهي عبارة عن أرخبيل جزر في المحيط الأطلسي على بعد 100 كيلومتر غربي السواحل الجنوبية للمغرب وتبعد بحوالي 1200 كلم عن إسبانيا.