في ظل عدم برمجة أي مباراة ودية للمنتخب المغربي، بعد إنسحاب منتخب إرتيريا من المجموعة،
حرص الناخب الوطني وليد الركراكي على رفع إيقاع تداريب أسود الأطلس في قاعة تقوية العضلات.
ويركز المنتخب المغربي حاليا على رفع منسوب اللياقة البدنية لدى كافة العناصر الوطنية،
من أجل الحفاظ على تنافسيتها وجاهزيتها، لغاية موعد السفر للديار الطانزانية،
بحثا عن تحقيق نتيجة إيجابية في أول مباراة برسم تصفيات مونديال أمريكا 2026.
وإلى جانب التداريب التي ألف لاعبو المنتخب المغربي خوضها في ملاعب مركب محمد السادس لكرة القدم بمدينة سلا، في كل التربصات التحضيرية، فإن التركيز يتم هاته المرة على رفع منسوب اللياقة البدنية لدى كافة العناصر الوطنية، من خلال حصص مكثفة في قاعة تقوية العضلات.
وتهدف هذه الحصص إلى تحسين القوة العضلية واللياقة البدنية العامة للاعبين، من أجل مواجهة المنافس الطانزاني الذي يتمتع ببنية بدنية قوية.
ويسعى أسود الأطلس إلى تحقيق انطلاقة قوية في تصفيات كأس العالم 2026، من خلال تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة تنزانيا.