مع ارتفاع درجة الحرارة واقتراب دخول الموسم الصيفي،
باتت بعض المناطق القروية بالمغرب مهددة بشح المياه رغم الأمطار التي شهدتها هذه المناطق،
حيث تمَّ تسجيل حدوث بعض الانتعاش للفرشة المائية وعودة الحياة إلى الينابيع والجداول في بعض المناطق.
إلاَّ أنَّه مع استمرار ارتفاع ضغط استهلاك المياه، بدأت تظهر مشاكل النقص الحاد في المياه.
مما سيؤدي إلى أزمة مياه تهدد هذه المناطق القروية، لذا تقدمت السلطات المعنية بتدابير استباقية لمواجهة هذه الأزمة،
عبر تنفيذ مشاريع لحل أزمة ندرة المياه، وربط المناطق القروية بشبكات الماء الصالح للشرب،
بالإضافة إلى التوعية بأهمية ترشيد استغلال الموارد المائية،
ووقف مظاهر الاستغلال المفرط للمياه في المشاريع السياحية.
ويذكر أن منطق الاقتصاد في الاستهلاك أصبح ضروريا في ظل ارتفاع الاستهلاك وشح الموارد المائية بالمناطق القروية.