أنا الخبر ـ متابعة
في تحرك خليجي جديد وصارم، عبر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف فلاح مبارك الحجرف، عن أسفه واستغرابه من القرار الذي صدر عن البرلمان الأوروبي والذي تضمن رفض “استخدام المغرب لهجرة القاصرين كوسيلة للضغط السياسي”، في أزمة الهجرة بمدينة سبتة المحتلة”.
وأكد الحجرف في بيان قبل قليل، رفضه لهذا القرار الذي يتجاهل جهود حكومة المملكة المغربية في مكافحة الهجرة غير الشرعية تجاه أوروبا.
وجدد البيان تضامن المجلس ودعمه الكامل لكل الخطوات التي تتخذها المملكة المغربية تجاه هذا الملف.
وكانت الأمانة العامة للمنظمة، قد أشادت بقرار الملك محمد السادس، القاضي بتسهيل عودة جميع القاصرين المغاربة غير المصحوبين بذويهم والموجودين في وضعية غير نظامية في بعض دول الاتحاد الأوروبي.
وصادق البرلمان الأوروبي، الخميس، على مشروع قرار يرفض من خلاله “استخدام المغرب لملف القاصرين” في أزمة الهجرة بمدينة سبتة المحتلة،، ويرحب بمبادرة الرباط استعادتهم، لكن يتخذ مواقف سياسية مثيرة مثل اعتبار “سبتة مدينة أوروبية يتولى الاتحاد حمايتها وأمنها”.
النص الذي اقترحه أعضاء إسبان في البرلمان واعتمد بأغلبية 397 صوتا (صو ت 85 ضده وامتنع 196 عضوا عن التصويت) “يرفض استخدام المغرب لضوابط الحدود وللهجرة، وخاصة القصر غير المصحوبين بذويهم، أداة للضغط السياسي على دولة عضو في الاتحاد”.
ويذكر أن الملك محمد السادس كان قد أصدر توجيهاته بإعادة جميع القاصرين المغاربة غير المصحوبين بذويهم بدول الاتحاد الأوروبي إلى المغرب، في خطوة اعتبرها محللون استباقية لسحب ورقة كانت تريد إسبانيا اعتمادها للضغط على المغرب.