أنا الخبر ـ متابعة
قالت منظمة “غرينبيس” للبيئية، إن على المغرب العمل على تنفيذ مشروع خطة العمل الوطنية للتأقلم مع التقلبات المناخية، لأن جميع المدن باتت مهددة بتداعيات التقلبات المناخية، والتي ستكون كارثية.
وأوضح محمد تزروتي، مسؤول الحملات في “غرينبيس” الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن جميع المدن المغربية باتت مهددة بتداعيات التقلبات المناخية، التي قد تكون نتائجها كارثية في المستقبل، سواء على مستوى الأرواح أو البنية التحتية والاقتصادية.
وأضاف المسؤول، أنه يجب التحضير والجهوزية لمثل هذه الكوارث، وتسهيل الولوج الى النشرات الإنذارية وتحسين المعرفة وتقييم المخاطر الطبيعية وإشراك جميع الفاعلين من أجل النهوض السريع وإعادة البناء الفعال للتصدي لتداعيات التغير المناخي.”
واشار المسؤول، إلى أن مشروع خطة العمل الوطنية تتضمن أصلاً 18 برنامجا مندرجا في إطار 5 محاور، ومن بينها تعزيز تدبير المخاطر الطبيعية، وتحسين المعرفة وتقييم المخاطر الطبيعية، والوقاية من المخاطر الطبيعية وتقوية القدرة على المواجهة، والاستعداد للكوارث من أجل النهوض السريع وإعادة البناء الفعال، كما ترتكز على إشراك جميع الفاعلين، سواء على المستوى المركزي أو المحلي، وتنويع مصادر تمويل المشاريع المرتبطة بالوقاية من المخاطر الطبيعية.
وأفاد تزروتي:”هذه الأزمة هي أكبر من المغرب والجزائر، ما نحتاج اليه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ككل هو طرح مسار إنمائي مختلف، نموذج إقتصادي بديل، يوفر “حياة كريمة” للناس بالإضافة إلى استدامة بيئية تراعي التأقلم مع التغيرات المناخية. ولتحقيق ذلك تبرز الحاجة إلى تعزيز النقاش حول مبادئ الاقتصاد القائم على المصلحة العامة، والذي يأخذ في الاعتبار الاستدامة البيئية والآثار المدمرة لتغير المناخ”. (لوسيت أنفو)