حذرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA” من المخاطر المرتبطة باستخدام الساعات الذكية التي تقيس مستويات السكر (الجلوكوز) في الدم دون ثقب الجلد.
وقالت الهيئة، في بيان نشرته أمس الأربعاء، إن تطبيقات الساعات الذكية التي تعرض بيانات مستويات السكر في الدم تختلف عن أجهزة قياس نسبة الجلوكوز المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء والتي تعتمد عملية اختراق الجلد (الوخز بالإبر لأخذ عينة من الدم وفحصها)، مثل أجهزة مراقبة الجلوكوز المستمرة (CGMs).
وأوضح البيان: “بالنسبة إلى المصابين بداء السكري، يمكن أن تؤدي قياسات الجلوكوز في الدم غير الدقيقة إلى أخطاء في إدارة مرض السكري، بما في ذلك تناول جرعة خاطئة من الأنسولين أو الأدوية الأخرى التي يمكن أن تخفض نسبة الجلوكوز في الدم بسرعة”.
وحذرت الهيئة الأمريكية من أن “تناول كثير من هذه الأدوية قد يؤدي بسرعة إلى انخفاض خطير في مستوى الجلوكوز، ما نتج عنه ارتباك عقلي، أو غيبوبة، أو الوفاة في غضون ساعات من الخطأ”.
وشددت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على أنها “لم تسمح، أو توافق، أو ترخص أي ساعة أو خاتم ذكي بهدف قياس أو تقدير قيم الجلوكوز في الدم من تلقاء نفسها”.
ويدعي بائعو الساعات والخواتم الذكية أن أجهزتهم تقيس مستويات السكر في الدم دون الحاجة إلى وخز أصابعهم أو ثقب الجلد، ويزعمون أنهم يستخدمون تقنيات غير جراحية، حسب البيان نفسه.
واختتمت الهيئة الأمريكية حديثها بالقول إن “الساعات والخواتم الذكية لا تختبر مستويات السكر في الدم بشكل مباشر”.
تعليق واحد
انا أشرف نفسي