أنا الخبر ـ و.م.ع
أشاد عدد من السفراء الأمريكيين السابقين في المغرب بالإصلاحات “المثيرة للإعجاب” التي شهدها المغرب على جميع الأصعدة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، العاهل “المتبصر” الذي عرف كيف يرتقي بالمملكة إلى مستويات عالية من التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال سامويل كابلان، سفير الولايات المتحدة بالرباط بين سنتي 2009 و2013، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش تقديم العرض ما قبل الأول للفيلم الوثائقي “المغرب: ملك، رؤية، طموح” بنيويورك، “أنا معجب للغاية بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب، والتي تعود بالنفع على المغاربة، لاسيما الجهود الموصولة للنهوض بوضعية المرأة”.
وأكد كابلان أن الإصلاحات والتقدم الذي شهده المغرب خلال العشرين سنة الماضية “مثير للإعجاب ويعود الفضل في ذلك إلى جلالة الملك”.
وقال “عندما تنتهي مهمتك كسفير وتشرع في معاينة باقي مناطق العالم، يدرك المرء حينها مدى روعة التطور الذي حققه المغرب”.
وأضاف كابلان أن هذا تحقق لأن “المغاربة متشبثون بقوة باستقرار بلدهم، ذلك أنهم يريدون الأفضل لأبنائهم ولأحفادهم”.
وقال السفير الأمريكي السابق “أنا معجب بعبقرية الملك حينما يقر بأن الأمور ليست مثالية، لكننا نعمل من أجل جعلها كذلك. من المهم للغاية، برأيي، إقرار عاهل البلاد بأنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به، وسيتم فعلا إنجازه”.
وبدوره، قال مارك جينسبيرغ إنه “معجب للغاية” بالإصلاحات والإنجازات الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية العديدة التي عرفها المغرب خلال عشرين سنة من حكم جلالة الملك.
وقال جينسبيرغ، الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة بالمغرب بين سنتي 1994 و1998، في تصريح مماثل، “لقد تعرفت على جلالة الملك منذ كان وليا للعهد، أكن له الإعجاب والاحترام، وأعتقد أن إحدى أهم إنجازاته هي أنه نجح في إعطاء أمل” على مستوى الانتظارات الاقتصادية والاجتماعية.
وقال “بالنظر إلى الوضع في باقي منطقة الشرق الأوسط، لا يمكنني إلا أن أدرك مدى التقدم والإنجازات التي تحققت في المغرب. هناك، حقا، بعض العوائق على الطريق، لكنني أعتقد أن الشعب المغربي يدرك أن المسار يبقى إيجابيا”.
من جانبه، قال السفير الأمريكي السابق بالمغرب، دوايت بوش، إن “جلالة الملك ما فتئ يثير إعجابي، من خلال مواصلة تنفيذ الاستثمارات الملائمة للمضي قدما بالبلاد”.
وأضاف بوش، الذي شغل منصبه بالرباط بين سنتي 2014 و2017، أن جلالة الملك يواصل، دون كلل، تطوير وتنفيذ استراتيجيات وخطط تنموية للنهوض بالوضع الاجتماعي والاقتصادي للمغاربة.
واعتبر أن كل هذه الجهود تندرج ضمن “رؤية جلالة الملك لمغرب مستقر وفي نمو مطرد، يستجيب لاحتياجات ساكنته”، في تناغم مع محيطه الإقليمي ومع حلفائه.
واحتضن مركز “لينكولن” المرموق في نيويورك، مساء أول أمس الخميس، العرض ما قبل الأول للفيلم الوثائقي “المغرب: ملك، رؤية، طموح”، الذي يحتفي بـ 20 سنة من حكم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك خلال حفل استقبال باهر أقامته سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة، للا جمالة العلوي، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال.
ويستعرض هذا الفيلم الوثائقي الإصلاحات الشاملة والمشاريع التنموية الكبرى التي همت جميع شرائح المجتمع على مدى عقدين من حكم جلالة الملك. كما يرصد التحولات الكبرى والإنجازات التي تحققت في المملكة تحت القيادة النيرة لجلالته، ويقدم العديد من الشهادات حول الأثر الإيجابي لهذه الإنجازات على جميع المغاربة.
وتميز عرض هذا الفيلم الوثائقي بحضور لافت للعديد من الشخصيات الدبلوماسية والسياسية ووجوه من عالم الفن والثقافة والأعمال والإعلام، وكذا ممثلين عن الجالية المغربية المقيمة في الولايات المتحدة.