فاجأ وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، الجميع بتغييراته الجذرية على التشكيلة الأساسية في مباراة لوسوتو، حيث دفع بتسعة لاعبين جدد مقارنة بمباراة الغابون.
ورغم أن الركراكي يبرر ذلك بضرورة منح الفرصة لجميع اللاعبين، إلا أن هذه التجربة الكبيرة أثرت سلبًا على أداء الفريق.
فقد عانى المنتخب المغربي من صعوبة في فرض الإيقاع وهدم دفاعات لوسوطو، مما يؤكد أهمية الانسجام بين اللاعبين وتكرار اللعب الجماعي.
التشكيلة الجديدة لم تتمكن من تحقيق التوازن المطلوب، مما أثار تساؤلات حول مدى جدوى هذه التجارب المكثفة في مثل هذه المباريات.
يبدو أن وليد الركراكي يسعى لتجربة جميع الخيارات المتاحة أمامه، ولكن هذه التجارب المتكررة قد تؤثر سلبًا على أداء الفريق في المباريات الحاسمة. فهل من المقبول التضحية بالانسجام الجماعي من أجل منح الفرصة لجميع اللاعبين؟