أنا الخبر ـ متابعة
في تلويح جديد بالخيار العسكري، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن بلاده قد تتدخل عسكريا في مالي إذا طلبت حكومتها ذلك.
وقال تبون في حوار مع جريدة دير شبيغل الألمانية، إن وحدة مالي الترابية تعتبر خط أحمر بالنسبة للجزائر، وأن بلاده لن تقبل تقسيمها أبدا.
وأضاف الرئيس الجزائري بأن الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، يمكنهما الاعتماد على الجزائر، “في أي مهام دولية”، لا سيما بعد التعديلات الدستورية الأخيرة، لكنه لفت إلى أن الجزائر “لن ترسل أبناءها للموت مكان الآخرين»، على حد قوله.
وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قد زار العاصمة المالية باماكو مؤخرا، والتقى بكبار المسؤولين هناك، وأكد دعم بلاده للحكومة الانتقالية، ونفت الجزائر الاتهامات الموجهة إليها حول «تمويلها ميليشيات في مالي»، مشيرة إلى أن «هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة».