تأثير الدهون الخفية على الصحة وفي التفاصيل،
يُعتبر تجنب السمنة وزيادة الوزن أمرًا هامًا للحفاظ على صحة الإنسان، نظرًا لتأثيراتها الضارة.
يلجأ الكثيرون إلى اتباع أنظمة غذائية قليلة السعرات الحرارية أو حميات ذات دهون منخفضة لتحقيق هذا الهدف.
وعلى الرغم من أن معظمنا يعرف مفهوم تراكم الدهون في منطقة البطن تحت الجلد،
إلا أن هناك دهونًا أخرى مخفية داخل جسم الإنسان.
هذه الدهون الخفية توجد على عمق جدران البطن وتكمن حول الأعضاء الداخلية في الجسم.
تساعد الدهون الخفية عندما تكون في مستوياتها الطبيعية على حماية الأعضاء الداخلية. ومع زيادة كمية هذه الدهون،
تزيد من خطر الإصابة بأمراض صحية خطيرة مثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
الدهون الخفية تختلف عن الدهون تحت الجلد، حيث توجد في الأماكن العميقة خلف عضلات البطن وحول الأعضاء الداخلية
مثل المعدة والكبد والأمعاء. هذه الدهون غالبًا ما تكون مصدرًا للقلق الصحي،
حيث يمكن أن تتسبب في مشاكل صحية خطيرة.
توجد عدة أسباب لزيادة الدهون الخفية، منها العوامل الجينية والبيئية.
الجينات تلعب دورًا في تحديد شكل الجسم وكيفية تخزين الدهون فيه،
بينما تؤثر العوامل البيئية مثل مستوى النشاط البدني ونوعية الغذاء المتناول وحياة الشخص اليومية في زيادة هذه الدهون.
التوتر أيضًا يلعب دورًا في زيادة مستويات هذه الدهون.
تشمل مخاطر الدهون الخفية زيادة مقاومة الأنسولين وارتفاع ضغط الدم بسرعة،
بالإضافة إلى زيادة احتمال الإصابة بأمراض القلب ومرض السكري من النوع الثاني والسكتة الدماغية وأمراض مثل سرطان
القولون وسرطان الثدي وألزهايمر ومشكلات الخصوبة وآلام أسفل الظهر وخشونة المفاصل.
لقياس الدهون الخفية، تستخدم معايير دقيقة تشمل حساب نسبة الدهون الكلية في الجسم
ثم خصم 10% للحصول على النسبة الخاصة بالدهون الخفية